سعيد بن جبير الاسدي
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
سعيد بن جبير الاسدي
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
سعيد بن جبير الاسدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» (إنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً)
قصص اسلاميه مصوره I_icon_minitimeالسبت أبريل 21, 2012 10:34 pm من طرف كاظم الشيخ موسى قسام

» دارميان حسينية
قصص اسلاميه مصوره I_icon_minitimeالسبت أبريل 21, 2012 5:48 pm من طرف كاظم الشيخ موسى قسام

» الفتن ثلاثة
قصص اسلاميه مصوره I_icon_minitimeالجمعة أبريل 20, 2012 8:03 pm من طرف كاظم الشيخ موسى قسام

» قصائد للرادود ألحاج حمزة الصغير وبصيغة mp3
قصص اسلاميه مصوره I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 22, 2011 9:15 pm من طرف الواسطي

»  فنادق فوق البحر ] خيال والله ..
قصص اسلاميه مصوره I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 06, 2011 9:25 pm من طرف الواسطي

» طبيب عراقي يستخرج طفلة متحجرة 40 سنة في بطن امها
قصص اسلاميه مصوره I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 06, 2011 9:20 pm من طرف الواسطي

»  الخمسة الذين خلقهم الله دون أب أو أم
قصص اسلاميه مصوره I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 06, 2011 9:18 pm من طرف الواسطي

»  بصور معجزه اثبتها العلم صورة البقره
قصص اسلاميه مصوره I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 06, 2011 9:16 pm من طرف الواسطي

» مولد المعصومة ..من حرمها المطهر
قصص اسلاميه مصوره I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 17, 2010 4:59 am من طرف الواسطي

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض ومشاطرة الرابط سعيد بن جبير الاسديعلى موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط سعيد بن جبير الاسدي على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
العراقي
قصص اسلاميه مصوره Vote_rcapقصص اسلاميه مصوره Voting_barقصص اسلاميه مصوره Vote_lcap 
احمد فائق الاسدي
قصص اسلاميه مصوره Vote_rcapقصص اسلاميه مصوره Voting_barقصص اسلاميه مصوره Vote_lcap 
الواسطي
قصص اسلاميه مصوره Vote_rcapقصص اسلاميه مصوره Voting_barقصص اسلاميه مصوره Vote_lcap 
كاظم الشيخ موسى قسام
قصص اسلاميه مصوره Vote_rcapقصص اسلاميه مصوره Voting_barقصص اسلاميه مصوره Vote_lcap 
فراسوووو
قصص اسلاميه مصوره Vote_rcapقصص اسلاميه مصوره Voting_barقصص اسلاميه مصوره Vote_lcap 
تصويت
التسجيل

 

 قصص اسلاميه مصوره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد فائق الاسدي
الـــمــــد يــــــر الــــــعـــــــام
الـــمــــد يــــــر  الــــــعـــــــام
احمد فائق الاسدي


ذكر
عدد الرسائل : 229
العمر : 40
البلد : العراق/واسط/قضاء الحي
الهوايه : الشعر
المزاج : حزين
السٌّمعَة : 0
نقاط : 490
تاريخ التسجيل : 13/09/2008

قصص اسلاميه مصوره Empty
مُساهمةموضوع: قصص اسلاميه مصوره   قصص اسلاميه مصوره I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 21, 2009 5:24 am



مُعْجِزَةُ الاِِمامُ المَهْديُّ(عجّل الله فرجه)

ـ حامدٌ.. !! ما هذا.. ؟
قُلْتُها بِدَهْشَةٍ بَعْدَ أَنْ فُوجِئْتُ بِوَلَدِي حَامدٍ وَهُوَ يَرْتَدِي الزيَّ الإسلامِيَّ.. وَيَضَعُ يَدَهُ الُيمْنى عَلى قَبْضَةِ سَيفٍ فِي جَنْبِهِ الاََيْسَرِ.. فَرَدَّ عَلى سُؤالي قائِلاً : ـ أَحْبَبْتُ يا أَبِي أَنْ أُمثِّلَ دَوْرَ أُولئِكَ الصالِحينَ المُؤمِنينَ الّذينَ كانوا يَتَقَلَّدُونَ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سُيوفَهُمْ.. ويَخْرُجُونَ إِلى الصحراءِ فِي أَيّامِ الجُمَعِ يَنْتَظِرونَ ظُهورَ الاِمامِ الحُجَّةِ بنِ الحَسَنِ المَهديِّ(عجّل الله فرجه).. كَيْ يَكونُوا مِنْ جَنْدِهِ وَأَنْصارِهِ فِي إِزاحَةِ الظُلْمِ وَالجَوْرِ عَنِ الاََرْضِ.. وَمَلْئِها عَدْلاً وقِسْطاً..
جَعَلَنِي كَلامُ حامدٍ أَغُوصُ بَيْنَ صَفَحاتِ التَأْريخِ.. فَراحَتْ أَحْداثُهُ تَتَجَسَّمُ

أَمامِي حَتّى صِرتُ أُحدِّثُ نَفْسِي :

ـ حَقّاً كانَ وَما زالَ العالَمُ يَنْتَظِرُ فَجْراً.. مِثلَ ذلِكَ الفَجْرِ الّذِي أَشْرَقَ بِنُورِ وَجْهٍ وسَطَعَ مِنْ مَوْضِعِ ولادَتِهِ حَتّى بَلَغَ أُفُقَ السَماءِ.. وَهَبَطَتِ المَلائِكَةُ تَمْسَحُ أَجْنِحَتَها بِرَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وسائِرِ جَسَدِهِ.. إِنَّهُ المَولودُ الّذي ما إنْ لامَسَ جَسَدُه الاََرضَ حَتّى جَثَمَ ساجِداً للهِ.. مِمّا جَعَلَ أُمَّهُ تَقِفُ مَبْهُورَةً أَمامَ مَولُودِها الّذي وُلِدَ مَخْتُوناً نَظِيفاً طاهِراً لَمْ تَخْرُجْ مَعَهُ قَطْرَةُ دمٍ واحدةٍ ، فَلَمْ تَرَ أُمُّهُ عَلى نَفْسِها أَيَّ أَثرٍ لِلنِفاسِ.. وَبَيْنَما هِيَ عَلى حالِها هذا تَتَأَمَّلُ وَلِيدَها وَإذا بِهِ يَرْفَعُ سَبّابَتَهُ إِلى السَماءِ ، ثُمَّ يَعْطُسُ فَيَقُولُ : ـ الحمدُ للهِ رَبِّ العالَمِينَ.. وَصلّى اللهُ عَلى محمّدٍ وآلِهِ.. عَبْداً ذاكِراً للهِ غَيْرَ مُسْتَنْكِفٍ ولا مُسْتَكْبِرٍ..

ذلِكَ هُوَ الاِِمامُ الحُجَّةُ بنُ الحَسَنِ المَهْديُّ(عجّل الله فرجه).. وَقَدْ كانَ والِدُهُ الاِِمامُ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الحَسَنُ العَسْكَرِي عليه السلام مَأْمُوراً بِإِخْفائِهِ وَالتَسَتُّرِ عَلَيْهِ مِنْ عيونِ الاََعْداءِ الظالِمِينَ الحاقِدِينَ الّذينَ يَبْذُلونَ قُصارى جُهْدِهِمْ لِقَتْلِهِ فَوْرَ وِلادَتِهِ إِذْ كانوا عَلى مَوْعِدٍ مَعَها لِكَثْرَةِ مارُوِيَ وَتَواتَرَ عَنْ الرَسولِ الاََكْرَمِ صلى الله عليه وآله وسلم بِأَنَّهُ مِنْ وُلْدِ الحُسَينِ عليه السلام وَأَنَّهُ سَيَظْهَرُ لِيمْلأََ الاََرضَ قِسْطاً وَعَدْلاً بَعدَما تُمْلاََُ ظُلماً وجَوْراً.. وَقَدْ شَاءَ اللهُ تَعالى اَنْ يُضِلَّهُمْ عَنْهُ ويُسَلِّمَهُ مِنْ خَبْثِهِمْ.. وَبِما إِنَّ وَالِدَهُ كانَ يَخافُ عَلَيْهِ مِنْ أَعْدائِهِ.. لِذلِكَ بَقِيَتْ وِلادَتُهُ عليه السلام خَافِيَةً عَلى مُعْظَمِ الناسِ.. وَقَدْ قَالَ الاِِمامُ الصادِقُ عليه السلام : إنَّ لِصاحِبِ هذا الاََمْرِ غَيْبَةً لابُدَّ مِنْها.. لاََِمْرٍ لَمْ يُؤْذَنْ كَشْفُهُ لَكُمْ.. وَوَجْهُ الحِكْمَةِ فِي غَيْبَتِهِ لا يَنْكَشِفُ إِلاّ بَعْدَ ظُهُورِهِ.. وَمَتى عَلِمْنا أَنَّ اللهَ عَزَّ وجلَّ حَكِيمٌ.. صَدَّقْنا بِأَنَّ أَفعالَهُ كُلَّها حَكِيمَةٌ وَإنْ كانَ وَجْهُها غَيرُ مُنْكَشِفٍ لَنا..

ـ أَبي ، أَراكَ قَدْ سَرَحْتَ فِي تَفْكِيرٍ عَمِيقٍ.. ؟!

قالَ حامدٌ ذلِكَ مُنْدَهِشاً.. فَرُحتُ أَبْتَسِمُ فِي وَجْهِهِ قائِلاً : ـ ولِمَ الَتمثِيلُ يا بُنَيَّ.. ؟
أَلا تُحِبُّ فِعْلاً أَنْ تَكُونَ جُندِيّاً وَناصِراً لِلاِِمامِ المَهْدِيِّ(عجّل الله فرجه)..؟!

فَأَجابَ حامدٌ بِكُلِّ حَماسٍ وَاندِفاعٍ : ـ بَلْ مِنْ كُلِّ قَلْبِي أَتَمَنّى أَنْ أكونَ جُندِيّاً وَناصراً لِلاِِمامِ المهديِّ(عجّل الله فرجه)..

ـ وَكَيفَ سَتَكُونُ كَذلِكَ يا حامِدُ.. ؟ أَبِهذا السَيْفِ.. ؟!

ـ وَهَلْ هُناكَ غَيرُ السَيْفِ يا أَبي.. ؟! قالَها حامدٌ بِاستِغْرابٍ.. فَأَجَبْتُهُ مُبْتَسِماً : ـ أَنْتَ تَعْرِفُ أنَّ زَمَنَنا هذا هُوَ زَمنُ الطائِراتِ والصَوارِيخِ والدَبّاباتِ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

والرَشّاشاتِ وَغَيْرِها مِنَ الاََسْلِحَةِ الفَتّاكَةِ المُدَمِّرَةِ.. فَماذا يُمْكِنُ أَنْ يَفْعَلَهُ السَيفُ إِزاءَ هذِهِ الاَسلِحَةِ.. ؟!

صَمَتَ حامدٌ بُرْهةً.. ثُمَّ قالَ بِتَعَجُّبٍ شَدِيدٍ : ـ حَقّاً يا أَبي.. !! وَلكِنَّ الرُواياتِ تَقُولُ : إِنَّ الاِِمامَ المهديَّ(عجّل الله فرجه) سَيَظْهَرُ بِسَيْفِ جَدِّهِ الاِِمامِ عليٍّ بنِ أَبي طالبٍ عليه السلام ..؟
ـ هذا صَحِيحٌ يا بُنَيَّ.. وَلكِنَّ فِي الوَقْتِ نَفْسِهِ هُناكَ مُعجِزاتٌ سَتَظْهَرُ مَعَ ظُهُورِ الاِِمامِ المَهدِيِّ(عجّل الله فرجه).. تَماماً مِثلُ مُعجِزاتِ الاََنبياءِ عليهم السلام .. فَمَثلاً فِي زَمَنِ نَبِيِّ اللهِ مُوسى عليه السلام كانَ السِحْرُ يُشَكِّلُ عامِلاً مُهِمّاً فِي سُلْطَةِ المَلِكِ فِرْعَونَ إِلى جانِبِ ذلِكَ الجَيْشِ المُنَظَّمِ العِمْلاقِ.. وَقَدْ كانَ جَمِيعُ المُؤْمِنينَ بِظُهُورِ مُوسى بنِ عُمرانَ نَبِيّاً لِهذِهِ الاَُمَّةِ لَمْ يَخْطُرْ بِبالِهِمْ أَبَداً أَنَّهُ سَيَظْهَرُ بِمُعجِزاتٍ تَقِفُ فِي مُواجَهَةِ السِحْرِ والشَعْوَذَةِ.. وَتُذْهِلُ أَعْوانَ فِرْعَونَ.. وَذلِكَ بِأَنْ جَعَلَ اللهُ تَعالى مِنْ عَصا مُوسى أَفْعَى عَظِيمَةً تَلَقَّفَتْ جَمِيعَ ما قامَ بِهِ سَحَرةُ فِرعَونَ مِنَ السِحْرِ.. مِمّا جَعَلَ هؤلاءِ السَحَرةِ يَقِفُونَ مَذْهُولِينَ أَمامَ مُعْجِزَةِ مُوسى عليه السلام حَتّى أَعْلَنُوا إِيمانَهُمْ بِاللهِ وَبِنَبِيِّهِ مُوسى عليه السلام .. وَمِنْ مَعاجِزِ النَبِيِّ مُوسى عليه السلام أَيضاً أَنَّ اللهَ تَعالى فَلَقَ البَحْرَ لَهُ وَلِجَماعَتِهِ الّذِينَ آمَنوا بِهِ.. فَعَبَروا بِسلامٍ.. بَيْنَما أَطْبَقَهُ اللهُ تَعالى على فِرعونَ وَجَيْشِهِ فَماتُوا غَرَقاً.. وَلَوْ

تَأَمّلْنا زَمَنَ نَبِيِّ الله عيسى بنِ مَرْيَمَ عليه السلام فَسَنَجِدُهُ قَدِ اشْتَهَرَ بالطِّبِ.. وَبِالاِِعلامِ عَنْ الغَيْبياتِ.. فَكانَ الطَبِيبُ مِنْهُمْ يَسْتَطِيعُ اَنْ يُحيِيَ المَيِّتَ الّذِي لَم يَبْرَدْ جَسَدُهُ بَعْدُ (أَي الّذي ماتَ لِتَوِّهِ).. لِذلِكَ فَقَدْ أَرْسَلَ اللهُ تَعالى نَبِيَّهُ عِيسى بنَ مَريمَ عليه السلام بِمُعْجِزَةِ عِلْمٍ فَاقَتْ عِلْمَهُمْ فَتَحَدَّاهُمْ قائِلاً : أَنا أُبْرِئَُ الاََكْمَهَ وَالاََبْرَصَ.. وَسائِرَ المُصابِينَ بِالاََمراضِ المُسْتَعْصِيةِ.. لا بِالدواءِ وإِنّمَا بِمَسْحَةِ يَدٍ.. وأُحْيي حَتّى المَيّتَ الرَمِيمَ.. وإِنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِينِ كَهَيْئَةِ الطَيْرِ فَأَنْفَخُ فِيهِ لِيَكُونَ طَيْراً بِإِذْنِ اللهِ..
وَبِذلِكَ هَزَمَ فَراعِنَةَ العِلْمِ بِسِلاحِهِمْ.. وَلمّا بُعِثَ نَبيُّنا مُحَمّدٌ صلى الله عليه وآله وسلم كانَتْ في زَمَنِهِ البَلاغَةُ والفَصاحَةُ في أَوْجِ عَظَمَتِها.. لِذلِكَ صارَتْ مُعْجِزَتُهُ القرآنَ الكَرِيمَ الّذِي وَقَفَ أَشْهَرُ أُدَباءِ ذلِكَ الزَمَنِ مَبْهُورِينَ أَمامَ بَلاغَتِهِ وَفَصاحَتِهِ حَتّى أَيْقَنُوا أَنَّهُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ إلاّ مِنَ اللهِ تَعالى.. وَبِما أَنَّ نَبِيَّنا مُحَمَّداً صلى الله عليه وآله وسلم كانَ آخِرَ الاََنْبِياءِ ،
ورِسالَتُهُ آخِرَ الرِسالاتِ.. لِذلِكَ جَعَلَ اللهُ تَعالى مِنْ آلِهِ أَئِمَّةً مَعصومِينَ يُحافِظُونَ عَلى رِسالةِ الاِسلامِ وَيُدافِعونَ عَنْها.. وَيَتَوَلَّوْنَ نَشْرَ عُلُومِها وَأُصولِها بَينَ الناسِ بَعْدَ الرَسُول مُحمّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم فَكانَ أَوَّلُهُمُ الاِِمامَ عليّاً بنَ أَبِي طالبٍ عليه السلام وآخرُهُمُ الاِمامَ الحُجَّةَ بنَ الحَسَنِ المَهديَّ المُنتَظرَ عليه السلام .. وَقَدْ قَرَأْنا عَنْ أَئِمَّتِنا الهُداةِ عليهم السلام .. فَاطّلَعْنا على العذابِ القاسِي الّذِي تَحَمَّلُوهُ مِنْ أَجْلِ الحِفاظِ عَلى هذِهِ الرِسالَةِ المُبارَكةِ حَتّى فَدَوْها بِأَرْواحِهِمْ الطاهِرَةِ.. لاََِنَّهُمْ كانُوا يُمَثِّلُونَ جَبْهَةَ الحَقِّ ضِدَّ الباطِلِ مِنْ بَعْدِ وَفاةِ الرَسولِ الاََعْظَمِ محمّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم .. وَلَمْ تُقَدَّرْ الغَيبةُ لاََِيِّ إِمامٍ مِنْهُمْ سِوى لِلاِِمامِ المَهدِيِّ(عجّل الله فرجه).. وَلَعَلَّ شِيعَتَهُمْ الّذينَ يُشَكِّلُونَ جَبْهَةَ الحَقِّ الاََصلِيَّةِ لَمْ يَكونوا قَدِ اكْتَمَلُوا كِياناً راسِخاً مِنَ الناحِيَةِ الفِكْرِيَّةِ وَالاجْتِماعِيَّةِ حَتّى يَستَطِيعوا الصُمُودَ أَمامَ الجَهْلِ والشَعْوَذَةِ والطُغيانِ.. لِهذا واجَهَ الاََئِمّةُ عليهم السلام جَمِيعَ الوَيْلاتِ
والنَكَباتِ.. حَتّى أَصْبَحَ الشِيعَةُ كُتْلَةً مُتماسِكَةً تَشُعُّ فِكراً، ومَركزاً يَنْتَشِرُ يَمِيناً وَشَمالاً بِفَضْلِ الرُواةِ وَالاََصحابِ الثُقاةِ.. فَاسْتَطاعَتْ بِذلِكَ الصُمودَ عِبْرَ التَأْرِيخِ.. وَحِينَها لَمْ تَعُدْ هُناكَ ضَرُورةٌ لِبقاءِ الاِِمامِ المَعصُومِ ظاهِراً مُعَرَّضاً لِكُلِّ الاحْتمالاتِ وَفِي جَميعِ الاََحْوالِ.. لِذلِكَ قَدَّرَ اللهُ تَعالى لَهُ أَنْ يَغِيبَ لِيَظْهَرَ فِي الوَقْتِ المناسِبِ.. فَيمْلاََُ الاََرْضَ قِسْطاً وعَدْلاً.. بَعْدَ أَنْ تَكونَ قَدْ مُلِئَتْ ظُلْماً وجَوْراً..

ـ حَسَناً يا أَبي.. وَلكِنَّكَ لَمْ تَقُلْ لِي ما هِيَ المُعجِزاتُ الّتِي سَتَظْهَرُ مَعَ الاِِمامِ المهديِّ(عجّل الله فرجه).. ؟

ـ يا بُنيَّ.. بِما أَنَّ دَوْرَ الاِمامِ المَهديِّ(عجّل الله فرجه) هُوَ أَنْ يَمْلأََ هذِهِ الاَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً.. بَعدَ أَنْ مُلِئَتْ ظُلْماً وجَوْراً.. لِذلِكَ فَسَتكُونُ أَوّلُ مَعجِزاتِهِ هِيَ ظُهورِهِ بسلاحٍ تَقِفُ أَمامَهُ جَمِيعُ أَسْلِحَةِ هذا الزَمنِ أَو الزَمنِ الّذِي بَعْدَهُ عاجِزَةً عَنْ تَحْقِيقِ
أَيِّ شَيءٍ.. مِثْلَما عَجَزَ سَحَرَةُ فِرْعَونَ عَنْ تَحْقِيقِ أَيَّ شَيءٍ أَمامَ عَصا نَبِيِّ اللهِ مُوسى عليه السلام .. وَكَذلِكَ الحالُ لِنَبِيِّ اللهِ عِيسى بنِ مَرْيَمَ عليه السلام الّذِي اسْتَطاعَ بِمُعْجِزَتِهِ أَنْ يُذْهِلَ عُقُولَ الاََطِبّاءِ الّذِينَ بَلَغُوا أَقْصى الدَرَجاتِ فِي عِلْمِ الطِبِّ فِي ذلِكَ الزَمَنِ.. كَما وَقَفَ أُدباءُ البَلاغَةِ وَالفَصاحَةِ مَذْهُولِينَ أَمامَ مُعْجِزَةِ القُرآنِ الكَريمِ.. الذي نزَلَ على نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولذلك تقول الروايات بأن سلاح الإمام المهدي ( عجل الله فرجه ) يعرف أعداء الله فيقتلهم ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وَيَعْرِفُ أَنْصارَ اللهِ فَيَدَعَهُمْ.. وَتَكونُ جَمِيعُ الاَسْلِحَةِ المَوْجودَة رَمْزِيّةً أَمامَهُ.. وَهذِهِ إِشارَةٌ إِلى أَنَّ الاِِمامِ المهديَّ(عجّل الله فرجه) سَوفَ يَسْتَخْدِمُ نَوْعاً مِنَ السِلاحِ يُعَطِّلُ جَميعَ الاََسْلِحَةِ وَيُجَمِّدُ كُلَّ الآلِيّاتِ المُتَحَرِّكَةِ.. فَتَنْهارَ أَمامَهُ جُيوشُ الاََعْداءِ وَقادَتُهُمْ.. فَيَصيروا فِي حالةٍ مِنَ الفَزَعِ وَالرُعْبِ لَمْ يَشَهدِ التأْرِيخُ لَها مَثِيلاً.. وَأَمّا عَنِ السَيفِ الّذي يَظْهَرُ بِهِ الاِِمامُ المهديُّ(عجّل الله فرجه) فَهُوَ الّذِي نَزَلَ عَلى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم وَلِذلِكَ تَقُولُ الرُواياتُ بِأَنَّ سِلاحَ الاِِمامِ المَهديِّ(عجّل الله فرجه) يَعْرِفُ أَعْداءَ اللهِ فَيَقْتُلَهُمْ..
ذلِكَ السَيفُ الّذِي نَزَلَ بِهِ جِبرائِيلُ عليه السلام مِنَ السَماءِ.. وَأَعْطاهُ لِعَليٍّ بنِ أَبي طالبٍ عليه السلام فَاسْتَخْدَمَهُ فِي مَعارِكِ الاِِسْلامِ الحاسِمةِ.. وَأَصْبَحَ فِيما بَعْدُ مِنْ جُمْلَةِ التُراثِ المُقَدَّسِ الّذِي تَوارَثَهُ الاََئِمَّةُ الاََطهارُ عليهم السلام .. لِذلِكَ سَيَحْمِلُهُ الاِِمامُ المَهدِيُّ(عجّل الله فرجه) لِيُؤَكِّدَ بِهِ انْتِسابَهُ إِلى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم لِقِدَمِ عَهْدِهِ بِأَبِيهِ.. وَظُهورِهِ بِمَظْهَرِ رَجُلٍ فِي سِنِّ الاََرْبَعِينَ.. وَكَذلِكَ لِيَرْمِزَ إِلى أَنَّهُ أَتى لِتَجْدِيدِ الاِِسلامِ وَلَمْ يَأْتِ بِدِينٍ جَدِيدٍ كَما سَيدّعي بَعْضُ الناس.. وكَذلِكَ سَيَحْمِلُهُ تَبَرُّكاً بِهِ ؛ إذ هُوَ السَيفُ الّذُي فَتَحَ الطَرِيقَ أَمامَ الاِِسلامِ فَيُحْيي بِذلِكَ ذِكْرى جَدِّهِ عَليٍّ بنِ أَبِي طالِبٍ عليه السلام الّذِي كانَتْ حَياتُهُ كُلُّها تَضْحِياتٍ فِي سَبِيلِ الحَقِّ..

فَشَرَعَ حامدٌ بِنَزْعِ السَيْفِ عَنْ جَنْبِهِ قائِلاً : ـ إذاً يا أَبي فَنَحْنُ لا نَحْتاجُ إِلى هذا السَيفِ لَوْ قَدِّرَ لَنا أَنْ نَكُونَ مِنْ جُنْدِ وَأَنْصارِ الاِِمامِ المَهديِّ(عجّل الله فرجه)..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alasade.yoo7.com
 
قصص اسلاميه مصوره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور اسلاميه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سعيد بن جبير الاسدي :: الدين الاسلامي :: اهل البيت (عليهم السلام)-
انتقل الى: