العراقي
عدد الرسائل : 341 العمر : 33 البلد : العراق/واسط/قضاء الحي الهوايه : الرسم المزاج : جيد السٌّمعَة : 15 نقاط : 1076 تاريخ التسجيل : 08/06/2009
| موضوع: انصار الحسين عليه السلام الخميس يوليو 23, 2009 2:50 am | |
| إنّ المؤرّخين ذكروا أنصار الإمام الحسين عليه السلام فاتفقوا في كثير منهم واختلفوا في بعضهم . فاخترنا من هذا وذلك فذكرنا المتفق عليهم وأضفنا بعض المختلف فيهم . فخرجنا بهذه الحصيلة ، ونسأل من الله التوفيق .
1 ـ أنس بن الحارث الكاهلي الاسدي : صحابي جليل كبير السن ، وكان ممن رأى النبي صلى الله عليه وآله وسمع حديثه وشهد بدراً وحنيناً وعندما أراد البراز شدّ وسطه بعمامته ، ورفع حاجبيه عن عينيه بعصابته ، فبكى الامام الحسين عليه السلام لحاله . من أرجوزته : قد علمت كاهلها ودودان والخندفيون وقيس عيلان بأن قومي آفة للأقران
2 ـ حبيب بن مظاهر الأسدي الفقعسي : كان صحابياً رأى النبي صلى الله عليه وآله وصحب الإمام علي عليه السلام في حروبه كلها ، وكان من خاصته وحملة علومه ، وكان مع مسلم بن عقيل يأخذ البيعة من أهل الكوفة للإمام الحسين عليه السلام . وكان قائداً على المسيرة في يوم عاشوراء وعلى كبر سنه قاتل قتال الأبطال ، وقد هدّ مصرعه الحسين عليه السلام فقال : « عند الله أحتسب نفسي وحماة أصحابي » . وكان من رجزه يوم برز للقتال : أنا حبيب وأبـي مظّـهر فـارس هيجاء وحرب تسعرأنتـم أعـد عدّة وأكـثر ونـحن أوفـى منكم وأصبرونحن أعلـى حـجة وأظهر حقّاً وأتقـى منكـم وأغدر3 ـ مسلم بن عوسجة الأسدي : صحابي جليل : وكان فارساً شجاعاً ، له ذكر في المغازي والفتوح الاسلامية ، ويعدّ من أبرز أنصار الامام الحسين عليه السلام ، وكان شريفاً في قومه ، وشخصية أسدية كبرى ، ومن شخصيات الكوفة البارزة ، وكان ممن يأخذ البيعة للامام الحسين عليه السلام : وحينما برز كان يرتجز :
إن تسألـوا عنّي فإنّي ذو لبد من فرع قومٍ في ذرىُ بـني أسدفمن بغانا حايد عن اسـر شد وكـافر بدين جبّـار صَمــدوقال الإمام الحسين عليه السلام عند مصرعه : « رحمك الله يا مسلم ( فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ) .
4 ـ عمرو بن خالد الأسدي الصيداوي كان شريفاً في الكوفة ، مخلص الولاء لأهل البيت عليهم السلام ، قام مع مسلم بن عقيل حتى إذا خانته أهل الكوفة لم يسعه إلا الاختفاء ، فخرج الى كربلاء مع ولده خالد ومولاه سعد . فلحقوا بالامام الحسين عليه السلام في عذيب الهجانات . وكان من رجزه :
إليك يا نفس الـى الرحمن فأبشري بالروح والريحاناليوم تجزين على الإحـسان قد كان منـك غابر الزمانما خطّ في اللوح لدى الديّان لا تجـزعي فكلّ حيّ فانوالصبر امضى لك بالأمـان يا معشر الأزد وبني قحطان
| |
|