احمد فائق الاسدي الـــمــــد يــــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 229 العمر : 40 البلد : العراق/واسط/قضاء الحي الهوايه : الشعر المزاج : حزين السٌّمعَة : 0 نقاط : 490 تاريخ التسجيل : 13/09/2008
| موضوع: قصيد للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد في حق الامام الحسين(عليه السلام) الثلاثاء مارس 24, 2009 4:43 am | |
| قــــــدمت وعفوك عن مقدمي قــــــدمت وعفوك عن مقدمي = اسيرا كــــسيرا حسيرا ضــــمي قــــدمت لاحرم في رحبتيك = ســــلام لـــمثواك من مــــحــــرمِ فمذ كنت طـــفـــلا رأيت الحسين = مـــــنارا الى ضوءه انتـــمي و مذ كنت طـــفــــلا عرفت الحسين = رضاعا و للآن لم افـــطمِ و مذ كنت طـــفـــلا وجدت الحسين = ملاذا بــــــأسواره احتمي ســـــلامٌ عليك فأنت السلام = و ان كنت مـــختـــضــــبا بــالدمِ و انت الدليل الى الكــــبرياء = بما ديـــس من صــدرك الاكرم و انك معـــتصم الخـــائفين = يــــا من من الذبــــح لم يعـــصم لقد قلت للنـــفس هذا طــــريقك = لاقي به الموت كي تســـلمي و خضت و قد ضفر الموت ضفرا = فما فيه للروح من مخرم و ما دار حولك بل انت درت = على الموت في زرد محـــكم من الرفض و الكبرياء العظــيمة = حتى بصرت و حتى عمي فمـسـّـك من دون قـــصد فمات = و ايقاك نجمــا من الانجــــم ليوم القــيامة يـــبقى السؤال = هل المــوت في شكله المبهــم هو القـــدر المـــبرم الـلايـــرد = ام خـــادم القــــدر المـــبرم سلام عليك حبيب الــــنـــبي = وبرعـــمه طبـــت من بـــرعم حملت اعز صــــفات النبي = و فزت بمـــعـــياره الاقـــــوم دلالة انــــهـــم خــــيروك = كما خــــــيروه فــــلـــم تـــــثلم بل اخـترت موتك صلت الجبين = و لم تــــتلفت و لــم تـــنـدم و ما دارت الـــشمـــس الا و انت = للألاء لها كـــالاخ التــوأم ســــلام على آلـك الحـــــوّم = حواليـــــك في ذلك المضـــرم و هم يـــدفعون بعري الصدور = عن صدرك الــطاهر الارحم و يحـــتضـــنون بكبر النبيين = ما غاص فــــيهم من الاســهم ســــــلام عليك على راحتين = كــــشمســـين في فلك اقـــتـم تشع بطــــونهما بــــالضياء = و تجري الدماء من الـــمعصم ســــــلام على هـــــالة تـــرتقي = بلألاءها مــــرتقى مريـم طــــهـــور مـــتـــوجة بـــــالجلال = مخــضبــة بالدم العندم تـــهـــاوت فصــاحة كل الرجال = امام تفـــجعها الـــملـــهم فراحت تزعزع عرش الـــضلال = بصوت باوجاعه مــفعم و لو كان للارض بعـض الحياء = لمـــادت باحرفها الـــيتـّم ســــلام على الحر في ساحتيك = و مقحمه جلّ من مقـــحم ســـــلام عليه و عــتب عليه = عتـب الـــشغوف به الـمغرم فكيف و في الف سيف لجمت = و عمرك يا حـــر لم تـــلجمِ و احجمت كيف و في الف سيف = و لو كنت وحدي لم احجمِ و لم انــــتظـــرهـــم الى ان تدور = عليك دوائرهم يا دمــي لكـنت انتزعت حدود العراق = ولو ان ارســـائهم في دمــي لـــغـــيـــرت تاريخ هذا الــــتراب = فما نـــال منه بنو ملجم و يا سيدي يا اعـــز الــــرجال = يا مـــــشرعا قط لم يعجـم و بن الذي ســــيفه ما يزال = اذا قـــيل يا ذا الفقار احـــسم يحس مرؤة مـــلـــيون سيف = سرت بين كــــفك والمحزم و تــمسك انت ثم ترخي يديك = و تنكر زعـــمك من مزعم فـــاين سيوفك من ذو الـــفقار = و اينك من ذلك الــــضيغم عليّ علي الهـــدى والجــهاد = عــــظمت لدى الله من مسلم و يا اكرم الناس بعد النبي وجها = و اغنى امرئ من معـدم ملـــكـــت الحياتين دنيا و اخرى = و لـــيس بـبيتك من درهم فــــدى لـــخـــشوعك من ناطق = فــــــداء لجوعك من ابكم قــــدمت و عفوك عن مـــقــــدمي = مزيج من الدم و العـلقم و بي غضض جل ان ادريه = و نفس ابت ان اقول اكــظــم كــــــــــأنك ايـــقظت جرح العراق = فتياره كـــله في دمي الـــست الــــذي قال للباترات = خذيني وللنفس لا تـــهزمي و طاف باولاده و الــسيوف = عليهم سوار على مـــعـــصمِ فـــــضجت باضلعه الكــبرياء = و صاح على موته اقـــدمي كذا نحن يا سيدي يا حسين = شــــداد على القهر لم نــشـــكمِ كذا نحن يا ايـــــــها الرافــــدين = ســـــــوارتنا قط لم تــهدم لان ضج من حولك الـــظـــالـــمون = فانا وكلنا الى الاظــــلم و ان خانك الصحب والاصفياء = فقد خـــــاننا من له ننــــتمي تدور علـــــينا عـــيون الـــــذئاب = فنحتار من ايـــها نتحتمي لهذا وقــــعنا عراة الـــــجراح = كبارا على لؤمـــهـــا الالام فــــــــــيا سيدي يا سنا كـــــربلاء = يـلألئُ في الحلك الاعتم تشع منائره بــــالضياء = و تــــذخر بالــــــوجع الــمــلــهـــم و يا عطشا كل جدب العصور = ســينهل من ورده الــــزمزمِ ســـاطبع ثغري على موطئيك = ســـــلام لارضك من مــلــثـمِ | |
|