سعيد بن جبير الاسدي
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
سعيد بن جبير الاسدي
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
سعيد بن جبير الاسدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» (إنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً)
منهج الزهراء عليها السلام في التربية I_icon_minitimeالسبت أبريل 21, 2012 10:34 pm من طرف كاظم الشيخ موسى قسام

» دارميان حسينية
منهج الزهراء عليها السلام في التربية I_icon_minitimeالسبت أبريل 21, 2012 5:48 pm من طرف كاظم الشيخ موسى قسام

» الفتن ثلاثة
منهج الزهراء عليها السلام في التربية I_icon_minitimeالجمعة أبريل 20, 2012 8:03 pm من طرف كاظم الشيخ موسى قسام

» قصائد للرادود ألحاج حمزة الصغير وبصيغة mp3
منهج الزهراء عليها السلام في التربية I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 22, 2011 9:15 pm من طرف الواسطي

»  فنادق فوق البحر ] خيال والله ..
منهج الزهراء عليها السلام في التربية I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 06, 2011 9:25 pm من طرف الواسطي

» طبيب عراقي يستخرج طفلة متحجرة 40 سنة في بطن امها
منهج الزهراء عليها السلام في التربية I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 06, 2011 9:20 pm من طرف الواسطي

»  الخمسة الذين خلقهم الله دون أب أو أم
منهج الزهراء عليها السلام في التربية I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 06, 2011 9:18 pm من طرف الواسطي

»  بصور معجزه اثبتها العلم صورة البقره
منهج الزهراء عليها السلام في التربية I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 06, 2011 9:16 pm من طرف الواسطي

» مولد المعصومة ..من حرمها المطهر
منهج الزهراء عليها السلام في التربية I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 17, 2010 4:59 am من طرف الواسطي

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض ومشاطرة الرابط سعيد بن جبير الاسديعلى موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط سعيد بن جبير الاسدي على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
العراقي
منهج الزهراء عليها السلام في التربية Vote_rcapمنهج الزهراء عليها السلام في التربية Voting_barمنهج الزهراء عليها السلام في التربية Vote_lcap 
احمد فائق الاسدي
منهج الزهراء عليها السلام في التربية Vote_rcapمنهج الزهراء عليها السلام في التربية Voting_barمنهج الزهراء عليها السلام في التربية Vote_lcap 
الواسطي
منهج الزهراء عليها السلام في التربية Vote_rcapمنهج الزهراء عليها السلام في التربية Voting_barمنهج الزهراء عليها السلام في التربية Vote_lcap 
كاظم الشيخ موسى قسام
منهج الزهراء عليها السلام في التربية Vote_rcapمنهج الزهراء عليها السلام في التربية Voting_barمنهج الزهراء عليها السلام في التربية Vote_lcap 
فراسوووو
منهج الزهراء عليها السلام في التربية Vote_rcapمنهج الزهراء عليها السلام في التربية Voting_barمنهج الزهراء عليها السلام في التربية Vote_lcap 
تصويت
التسجيل

 

 منهج الزهراء عليها السلام في التربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العراقي

العراقي


ذكر
عدد الرسائل : 341
العمر : 33
البلد : العراق/واسط/قضاء الحي
الهوايه : الرسم
المزاج : جيد
السٌّمعَة : 15
نقاط : 1076
تاريخ التسجيل : 08/06/2009

منهج الزهراء عليها السلام في التربية Empty
مُساهمةموضوع: منهج الزهراء عليها السلام في التربية   منهج الزهراء عليها السلام في التربية I_icon_minitimeالإثنين يوليو 12, 2010 5:00 pm

منهج الزهراء عليها السلام في التربية


الكاتب : آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي

من القضايا والمؤشرات المهمة في حياة سيدتنا ومولاتنا الصديقة الزهراء سلام الله عليها قضية التربية ، حيث أن ما عرفناه عنها أنها أنجبت الذرّية الطيبة التي لا تدانيها ذرية إنسانية أخرى في الصلاح على مدى التاريخ ، فهي القمة فوق القمم ، وهي المثل الأعلى في الخير والأصالة .
ومن الطبيعي أن كانت لهذه التربية قواعد وأصول وضوابط ؛ قد ألهمها الله للصديقة الزهراء . كما علّمها أبوها صلى الله عليه وآله وسلّم .
فيا ترى متى بدأت الزهراء وكيف ربّت أبناءها وبناتها ؟
فالحقيقة تؤكّد لنا أن فاطمة الزهراء عليها السلام قد أنشأت بطريقتها التربوية أعلى مدرسة مثالية ؛ تخرّج عنها الحسنان وزينب عليهم السلام .
ولمعرفة أبعاد كل ذلك تطالعنا بادئ بدء قصّة عبادة وتهجّد الزهراء ، حيث كانت تحرص كلّ الحرص على اصطحاب أولادها إلى محراب عبادتها في آناء الليل وأطراف النهار ، وتعلمهم بذلك أنواع التبتل والتهجد ، حيث يروي الإمام الحسن المجتبى عليه السلام أن والدته الزهراء البتول قد أجلسته إلى جانب سجّادتها غارقة في التضرع إلى الله تعالى من أول الليل إلى انفجار الصبح ، وهي آخذة بالدعاء لكل الناس ؛ الأقرب فالأقرب من حيث الجيرة ، ولكنها لم تشمل بدعوتها تلك أولادها ، مما أثار فيه ـ الإمام الحسن ـ السؤال عن السر وراء ذلك ، فأجابته بنظرة ملؤها العطف والحنان : يا بني الجار ثم الدار .
هذا من ناحية التربية الدينية التي تكاد تكون فريدة من نوعها . أما من الناحية العلمية ؛ فقد ذكرت لنا روايات التاريخ الفاطمي ـ على شحتها ـ كيف أن الزهراء كانت تعلم الإمامين الحسن والحسين عليهما السلام خطب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهما لما يبلغا الخامسة من العمر بعد ، حيث كانت تطلب إليهما ـ كطريقة من طرق التعليم ـ إعادة ما سمعاه من خطاب الرسول الأكرم على مسامعها ، ثم إنها كانت تعيد الكرّة بحضور أمير المؤمنين عليه السلام ليطمئنّ قلبه على سيرتهما التربوية .
ولقد شاهد التاريخ المستوى الفريد من نوعه الذي بلغه هذان الإمامان الفذّان في العبادة والخطابة ، حتى أن العبّاد والخطباء كانوا في ذلك الزمن وما تلاه يقرّون لهم بالفضل والأولوية في هذين المجالين . فمعاوية على جرأته القاسية المعهودة كان يتمنى ـ ولو لمرة واحدة ـ أن يتفوق على الإمام الحسن في الحديث أو يحرجه في الكلام ، فكان يجمع إليه العتاة المردة ، أمثال عمرو بن العاص ومروان والمغيرة وغيرهم ممّن لا تأخذهم في الباطل لومة لائم ، فيبدؤون بمهاتراتهم الكلامية محاولين إيقاع الإمام الحسن المجتبى في المطبات الكلامية ، إلاّ أنهم لم يكونوا ليجدوا منه سوى الحكمة والعلم والأخلاق ورباطة الجأش ، حتى يقول قائلهم : لقد زُقَّ الحسنَ بن علي العلمَ زقّاً ، وأن الله أعلم حيث يجعل رسالته .
وهذا هو الحسين الشهيد عليه السلام نراه في واقعة الطف الدامية كالأسد الهصور في خطاباته كما هو في نزاله ، حيث لم يكن بوسع فرد من أفراد جيش الأمويين الجرار الذي تكالب على قتاله ، أن يدانيه في الخطاب وإلقاء الحجة والبيان ، مما اضطرهم في نهاية المطاف إلى رميه بالحجارة والنبال على بعد ، تحاشياً عن مواجهة هيبته عن قرب .
وها هي الزهراء أيضاً نجدها في خطبتها الفدكية الشهيرة تختص ابنتها زينب بالإصطحاب إلى مسجد أبيها النبي الأكرم لتقارع الردّة والعناد والطمع الذي أصاب نفوس القوم بعد وفاة الرسول ؛ الأمر الذي يشير إلى وعي الزهراء عليها السلام للحقائق والأحداث التاريخية ، والمستقبلية ، حيث كانت ـ بذلك ـ تنمي قابليات ابنتها زينب لتحدي الطغيان والفساد الذي سيصيب الأمة الظالمة في عهد الإمام الحسين عليه السلام .
وما أروع عقيلة الهاشميين حيث وقفت إلى جانب أخيها سيد الشهداء محامية عنه وعن أطفاله وأطفال وعوائل سائر الشهداء ، بالإضافة إلى وقوفها إلى جنب الإمام المعصوم زين العابدين في محنه ، حتى أنه وصف قلب عمته بقوله : " قلبها كزبر الحديد " .
ولقد سجلت صفحات التاريخ بأحرف من نور خطابات السيدة زينب عليها السلام في مسجد الكوفة ـ وهو مسجد أبيها ، كما كان مسجد المدينة مسجد النبي أبي الزهراء ـ حيث قارعت فيه طغيان عبيد الله بن زياد ، وكشفت مفاسده على مرأى ومسمع من الناس ، وكذلك لا ينسى التاريخ خطاباتها الأخرى التي ألقتها في شوارع الكوفة ودمشق وفي قصر يزيد لعنة الله عليه ، تلكم الخطب التي إن نمت عن شيء فإنما تنم على مستوى الوعي والحكمة والعظمة التي تحملتها زينب بنت علي لدى خوضها معترك السياسة والولاية .
وهذا بطبيعة الحال لم يكن ليحدث أو ليكون لولا ما بذلته سيدة نساء العالمين فاطمة البتول عليها السلام من جهود جبارة في تربية أولادها الكرام البررة .
وبين هذا وذاك ، لا يسعنا سوى القول بأن بداية الانطلاق في تربية الأطفال وتنشئتهم إنّما تكون منذ أن يروا نور الحياة . فالزهراء عليها السلام كانت على درجة رفيعة للغاية في امتلاكها لثقافة الأمومة التي من أول معطياتها النظر باحترام بالغ إلى الأولاد الأطفال وبالتالي التعامل مع كل فرد منهم على أنه إنسان مكتمل مؤهل لتلقي التربية والتعليم ، وليس الانتظار به حتى يكمل السادسة والسابعة من عمره حتى يعلّم أو يُربّى ، كما هو حادث في زمننا المعاصر .
فأن تتعلم البنت قبل أن تكون أمّاً ثقافة الحياة وثقافة الأمومة ، خير لها من أن تتعلّم علوم الحياة الأخرى ، رغم عدم وجود المانع من ذلك .
فالبنت مسؤولة قبل كل شيء سواء أمام الله تعالى أو أمام مجتمعها عن تعلّم أسس التربية والتعليم ، بما يضم ذلك من القواعد الصحية خاصة بسلامتها وسلامة طفلها ، ومن النواحي الروحية والعاطفية التي لابد للطفل من أن يأخذ نصيبه الوافر منها ، للحيلولة دونه ودون ابتلائه وتعرضه للأزمات النفسية التي تجرّ إلى الويلات الاجتماعية فيما بعد .
وكذلك من الأبعاد الدينية ، حيث يتوجب على الأم ومنذ فترة انعقاد نطفة جنينها الإلتزام بتعاليم الدين الخاصة بطهارة المولد ونقاء الجنين أو الوليد أو الطفل اليافع من الحرام ، فهذا كله ذو تأثير بالغ على حياته ومستقبله . فالخادمة الكافرة أو المسلمة غير الملتزمة على الأقل ، واللتين نراهما بكثرة في بيوت المسلمين لا يمكنهما بحال من الأحوال أن تأخذا مكان ومنزلة الأم ، سواء على صعيد إرضاع الطفل أو تربيته والشفقة عليه .
وفي نهاية المطاف أودّ القول بأن الأم المسلمة لابد لها أن تعي موقعها الحساس في المجتمع ، إذ أن كل حركة أو سكنة تصدر منها لها الأثر البالغ على طبيعة أولادها وأجيالهم فيما بعد ، وهذا الوعي من طبيعته أن يشمل النواحي الصحية والعاطفية والدينية والعلمية .
ولا يمكن بشكل من الأشكال أن تعي المرأة الأم كل ذلك بمجرد انها أصبحت أمّاً ، بل لابد من التمهيد لذلك عبر نشر ثقافة الأمومة ، التي هي تجسيد لثقافة الحياة على وسعها ، حيث تتكرس ضرورة تلقي البنات ومنذ نعومة إظفارهن تلكم الثقافة ، لتجري فيهن مجرى الدم في العروق ، ولا أحسن من تدوين تفاصيل ثقافة الأمومة عبر الدراسة الدقيقة والواعية لحياة قدوات النساء المسلمات ، وفي مقدمتهن الزهراء البتول والسيدة زينب عليهما صلوات الله وسلامه

المصدر

فاطمة الزهراء عليها السلام قدوة الصديقين ، آية الله السيد محمد تقي المدرسي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahlalhie.ahlamontada.net
 
منهج الزهراء عليها السلام في التربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نورانية الزهراء عليها السلام
» مضلومية فاطمة الزهراء عليها السلام
» إلى كل أمراة تعشق الزهراء ( عليها السلام )
» خطبة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
» طب الامام الصادق (عليه السلام)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سعيد بن جبير الاسدي :: الدين الاسلامي :: اهل البيت (عليهم السلام)-
انتقل الى: