والصلاة والسلام على خير خلقه ومظهر لطفه وأشرف بريته محمد وآله الغر الميامين محمد وآله الطاهرين :[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]oO أزُف أسمى آيات التهاني و التبريكات oOooOo مكللةٌ بالمحبةِ والولاءِ والصفاءِ لأهل الطهارة والنقاء و الأصلاب الشامخات عليهم السلام oOooOo بِمُناسبة مِيلاد سيدي ومولاي وصراطي حِين الجواز أمير المؤمنين oOooOo و قائد الغر المحجلين رُوحِي لرُوحِهِ الفداء oOooOo وكما أزف البشرى لهادئ الأمة مِنْ الضلال أخية الرسول الأعظم صلّى الله عليه و آله و بضعته الصديقته الزهراء سلام الله عليها وإلى نجليه السبطيين الزكيين الحسن والحسين عليهما السلام وإلى مقام الأتقياء الأنقياء الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا آل محمد الطاهرين الغر الميامين وإلى مقام وليه الأعظم بقية الله في أرضه وحجته على خلقه الحجة أبن الحسن عجل الله فرجه الشريف oOo]oOo وإإليكم oOo
هذا وأعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركه والمسره في أعتاب دولة ناموس الله بأرضه وحجته على خلقه الحجة أبن الحسن- عجل الله فرجه الشريف- هذا وصلى الله على محمد وآله الاطهار
[size=12].............................. .........
لولاهما ماخلقت الأفلاك
قال النبي " صلى الله عليه وآله وسلم" لجابر: ( إن الله تعالى خلقني من نوره وخلق عليا من نوري فنحن من نور واحد وخلقنا الله تعالى قبل أن يخلق الماء و الهواء والعرش والكرسي والسموات والأرض واللوح والقلم والجنة والنار والحجب والبحار وآدم وحواء..قدس نفسه فقدسناه ، ومجد نفسه فمجدناه وسبح نفسه فسبحناه ...ثم خلق السموات والأرض والجنة والنار والملائكة، ونفخ الروح في آدم (عليه السلام) ولما نفخ الله الروح فيه (عليه السلام) أودعه نور النبوة ونور الإمامة و قال له( و عزتي وجلالي لولا عبدان أريد أن أخلقهما في دار الدنيا ما خلقتك يا آدم ولولاهما ما خلقت الأفلاك ، من أحبهما أحببته ، ومن أبغضهما أبغضته....) .انتهى
وأخذ هذان النوران المقدسان ينتقلان من صلب طاهر إلى رحم مطهر إلى أن وصل في عبد المطلب ، و منه إلى أبو طالب وعبد الله حيث أودع بعبد الله نور النبوة وبأبي طالب نور الإمامة (سلام الله عليهم أجمعين) .
ويقول (صلى الله عليه وآله وسلم): (( ما تكاملت النبوة لنبي في الإظلة حتى عُرضت عليه ولايتي و ولاية أهل بيتي ومثلوا ، فأقر بطاعتهم و ولايتهم ))
عن سلمان الفارسي قال : سمعت حبيبي رسول الله (ص) يقول : كنت أنا وعلي نوراً بين يدي الله ، قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق الله تعالى آدم قسّم ذلك النور جزأين :
فجزءٌ أنا ، وجزءٌ علي .
...........................
كلمات ماعرف قدرها
"اللهم أني أسألك وأستعين بك وبحولك وقوتك وبعظمتك وبجلالك وبحق المحمدية المحموده والعلويه العليا وبحق فاطمة التقيه الرضيه إلا ما تفضلت على سكان حرمك وجيران بيتك بالرأفة والرحمه
هذه كلمات كان كثيرا مايدعوا بها أهل مكه ، ولما سمعها الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم -قال: والذي نفسي بيده والذي فلق الحبه وبرأ النسمة وتردى بالعظمه أن هذه الأسماء كانت الجاهليه تتبرك بها وتكتبها وتدعوا بها وهم لا يعلمون حقيقتها ولا معانيها فيستجيب الله لهم ببركتها.
يقول المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم-لاعذب الله قلباً أنت فيه ياعلي.
رب العرش يا حيدره بشخصك جعل نوره
وحُسْنْ الكواكب منَ جمالك يا علي صوره
بْمُصْحَفْ جمالك يا علي صار الحُسُنْ سوره
إنته الجلال انته الجمال اصله اودستوره
مِنْ جفك ايفيض الفخر
علي علي
.............................. .....
أثناء الحمل المبارك
وعندما كانت فاطمة بنت أسد-عليها السلام- حامله لنور وليدها علي -عليه السلام -كانت لاتمر على حجر ولا على مدر إلا ويقول لها هنيئاً لكي يافاطمه على المولود الذي في بطنكي .. وقد كان شعاع نور علي -عليه السلام -ينير درب أمه بالمسير أثناء الظلام الحانك.
بشر الدنيا فوجه الصبح لاحا
واملأ القلب ارتياحا وانشراحا
واملأ الأرض تراتيل الهوى
واسكب البيداء عطرا والبطاحا
وارسل الحب بيوم المرتضى
ذكره يبعث للفجر انفتاحا
وانثر الألحان في قيثارة
لوليد ينشر الخير المباحا
خير خلق الله بعد المصطفى
ذا علي قد أتى يبغي الفلاحا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يوم الفتق والرتقوفي ليلة غابت نحوس نجومها، شاء العلي القدير أن يولد وصي رسول رب العالمين بأشرف مكان ليزيد المكان شرفا على شرفه ويزيده قدسية وعظمة وأثناء إقتراب الولاده من فاطمة بنت أسد -عليها السلام- توجهت إلى الكعبه وأخذت تناجي الله جلا وعلا بكلمات ليسهل عليها رب البيت ولادتها وإذا بها تمتم بكلمات وتقول:
اللهم إني مؤمنة بك وبما أنزلت من أنبياء ورسل ومؤمنة بجدي أبراهيم الذي بنى بيتك العتيق إلهي فبحق هذا البيت ومن بنا وبحق هذا المولود الذي في بطني إلا مايسرت علي ولادتي .
يقول يزيد بن قعنب : فرأيت البيت قد انشقَّ عن ظهره ، ودخلت فاطمة فيه وغابت عن أبصارنا ، وعاد إلى حاله ، فرمنا أن ينفتح لنا الباب فلم ينفتح ، فعلمنا أنَّ ذلك من أمر الله تعالى .ـ
ثمَّ خرجت في اليوم الرابع وعلى يدها أمير المؤمنين
علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .ـ
ولدته في حرم الإله وأمنه
والبيت حيث فنائه والمسجد
بيضاء طاهرة الثياب نقية
طابت وطاب وليدها والمولد
في ليلة غابت نحوس نجومها
وتوالت مع القمر المنير الأسعد
مالف في خرق القوافي مثله
إلا أبـــن أمنه النبي محمد
.............................. ..........
فأنا العلي وسميه علي (عليه السلام )
تقول فاطمة بنت أسد : إني فضلت على من تقدمني من النساء لأن آسية بنت مزاحم عبدت الله عز و جل سرا في موضع لا يحب أن يعبد الله فيه إلا اضطرارا و أن مريم بنت عمران هزت النخلة اليابسة بيدها حتى أكلت منها رطبا جنيا و أني دخلت بيت الله الحرام فأكلت من ثمار الجنة و أرزاقها فلما أردت أن أخرج هتف بي هاتف يا فاطمة سميه عليا فهو علي و الله العلي الأعلى يقول إني شققت اسمه من اسمي و أدبته بأدبي و أوقفته على غامض علمي و هو الذي يكسر الأصنام في بيتي و هو الذي يؤذن فوق ظهر بيتي و يقدسني و يمجدني فطوبى لمن أحبه و أطاعه و ويل لمن أبغضه و عصاه .
إن الذي أعلى مقــــــــــــامك قل هو الله أحــــــــــــــد
وبخـير اسم في العــــــــــــلا قد خـصك الله الـصــمد
إذ لم يكن بالكون مــثلك لا ولم يولد أحــــــــــــــد
ولم يكن بــــــــعد الــــــني طه له كفوا أحــــــــــــد
أنا له يارسول الله
لقد عُرف أمير المؤمنين ((عليه السلام )) بالشجاعة والبسالة وفيه وفي سيفه ذو الفقار نزل قوله تعالى : ((وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله))، وفي يوم الخندق عندما عبر عمرو الخندق وطالب بالنزال مع أحد المؤمنين نادى الرسول "صلى الله عليه وآله وسلم " برفيع صوته من يبرز لعمرو وأضمن له الجنة وكان عمرو معروف ببأسه ورباطة جأشه عند عامة أهل مكة ...لذا لم يبرز أحد مخافة أن يلقى حتفه المحتوم ، فلم يسمع رسول الله من جمع المؤمنين صوت عدا صوت أبن عمه وخليفته علي ، كررها الرسول ثلاث ولم يكن يسمع حسيس لأصحابه يدوي إلا صوت علي وهو يقول : أنا له يا رسول الله ..فتقدم سلام الله عليه سيف الله المسلول فقتله شر قتلة ، فقدم إلى رسول الله فاستهل وجهه صلى الله عليه وآله وسلم بعودة إبن عمه و هو يقول[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](ضربت علي لعمرو يوم الخندق تعادل أعمال الثقلين إلى يوم القيامة ))، وذلك لأنه لم يبق بيت من بيوت المشركين إلا وقد دخله وهنٌ بقتل عمرو، ولم يبق في المسلمين بيت إلا ودخله عزٌّ بقتل عمرو .
قل لهم أبوك علي
كان علي (ع) يمر في طريق فرأى غلاما يبكي فأقترب منه وضمه إلى صدره ومسح دموعه وسأله عن سبب بكائه.فقال الغلام : جئت إلى هنا لألعب مع هؤلاء الصبيان ولكنهم طردوني لأنني يتيم الأب وقالوا لي : نحن لا نلعب مع من ليس له أب .فتأثر علي (ع) وأغرورقت عيناه بالدموع وضم الصبي إلى صدره و أعطاه قطعة من النقود وقال: اٍذهب واٍلعب مع الصبيان فأن قالوا لك: انك ليس لك أب فقل لهم : (إن أبي هو علي بن أبي طالب).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
علي أشار إليها قبل أرخميدس
أتوا بفيل لأمير المؤمنين (عليه السلام) وقالوا له كيف نعرف كتلته يا علي ؟ فقال عليه السلام: ضعوه في قارب مليء بالماء فكتلة الماء الفائض من القارب عند غمس الفيل يساوي كتلة الفيل.(وقد اكتشفت هذه النظرية قبل قرون قريبة من العالم الفرنسي أرخميدس وقد سميت بنظرية أرخميدس)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]علي في ذكر الحكيم
عن ابن عباس رضي الله عنه قال : والله الذي لا إله إلا هو ما نزلت آية ( يا أيها الذين آمنوا ) إلا كان علي بن أبي طالب عليه السلام سيدها وشريفها.
"قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون" يقول نبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم في الآية الشريفه:" فضل الله : نبوة نبيكم ، ورحمته : ولاية علي بن أبي طالب.
عن أبي سعيد الخدري قال: سألت النبي (صلى الله عليه وآله) عن معنى الآية (الذي عنده علم من الكتاب) فقال: هو وصي أخي سليمان بن داود، قلت ومن هو المراد في قوله تعالى : (و من عنده علم الكتاب) فقال: ذاك أخي علي بن أبي طالب.
عن ابن عباس قال: سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن قول الله عز و جل: «و السابقون السابقون - أولئك المقربون في جنات النعيم» فقال: قال لي جبرائيل: ذلك علي و شيعته، هم السابقون إلى الجنة المقربون من الله بكرامته لهم.
قال تعالى : ( الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب ) عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنه سئل عن طوبى فقال شجرة أصلها في داري وفرعها على أهل الجنة ليس من مؤمن إلا وفي داره غصن منها . ثم سُئل عنها مرة أخرى فقال ((صلى الله عليه وآله وسلم)) :هي شجرة في الجنة أصلها في دار علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وليس مؤمن إلا وفي داره غصن من أغصانها وذلك قول الله طوبى لهم وحسن مآب ، فقال بعضهم يا رسول الله سألناك عنها فقلت أصلها في داري وفرعها على أهل الجنة فقـــال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أليس داري ودار علي واحدة؟
..........................
يقين علي عليه السلام
ومن أشهر أقواله عليه السلام قوله : (( لو ُكشف الـــغِطاء ما أزددت يقينا )) مما يدلل على أن قلب أمير المؤمنين(ع) وصل إلى قمة درجات الإيمان والعقيدة الراسخة والمعرفة الحقيقة لله جلا وعلا، كيف لا و رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](و ما عرف الله إلا أنا وأنت يا علي )). و يُحكى بأن أمرأة أُدخلت على الحجاج ، وكانت من الموالين ، فسألها لماذا تقولين بأن علي أفضل من إبراهيم أبو الأنبياء فقالت : لأن إبراهيم (ع) قال : ((رب ارني كيف تحيي الموتى قال اولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي )) وعلي (عليه السلام) قال في حق اعتقاده وإيمانه بالله ((لو كشف الغطاء ما ازددت يقيناَ)) .
من أقواله وحكمه
[center]يقول (عليه السلام) : ((نحن أمراء الكلام فينا تنشبت عروقه وعلينا تهدلت أغصانه )) و من أراد الدليل فكتاب نهج البلاغه خير دليل بالإضافة إلى روائع مناجاته وكلماته الواعظه عليه السلام ، ومن أقواله في كتاب الله الحكيم قال (ع): ((إقرأوا القرآن واستظهروه، فإنّ اللّه تعالى لا يعذّب قلباً وعى القرآن)).
وقال : ((من أصلح سريرته أصلح الله علانيته)).
وقال: ((أشد الذنوب ما أستخف بها صاحبها )).
وقال: ((إذا تم العقل نقص الكلام ))
[/center]