بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَردت في فضيلة سورة الإِسراء وأجرها أحاديث كثيرة عن الرّسول(صلى الله عليه وآله وسلم)وَعن الإِمام الصادق(عليه السلام).
فعن الإِمام الصادق(عليه السلام) قوله: «من قرأ سورة بني إِسرائيل في كل ليلة جمعة لم يمت حتى يدرك القائم ويكون من أصحابه».
وبالنسبة لثواب قراءة سور القرآن الكريم والرّوايات التي تتحدث عن فضائلها، ينبغي أن يلاحظ أنّ ملاك الأمر لا يتعلق بمجرّد القراءة وحسب، وإِنّما ـ كما قلنا مراراً ـ أنَّ التلاوة ينبغي أن تقترن بالتفكر في معانيها والتأمُّل في مفاهيمها، وينبغي أن يعقب ذلك جميعاً العمل بها، وتحويلها إِلى قواعد يسترشدها الإِنسان المسلم في سلوكه.
خصوصاً وإِنّنا نقرأ في واحدة من الرّوايات التي تتحدث عن فضيلة هَذِهِ السورة ما نصه: «فرق قلبه عند ذكر الوالدين». أي أنّ هناك أثر ترتَّب على القراءة، وقد تمثل هنا بموجة مِن الأحاسيس النّبيلة والحبّ والمودّة للوالدين.
إِذا، ألفاظ القرآن تملك ولا شك قيمة واحتراماً بحدّ ذاتها، إِلاّ أنَّ هذه الألفاظ هي مقدمة للوعي الفكري الصحيح، كما أنَّ الوعي الفكري الإِيماني الصحيح هو مقدمة للعمل الصالح
_________________
اللـهـم صـل عــلـى مـحـمـد وال مـحـمـد بـعــدد كـل شـيء حـتـى لا يـبـقـى مـن الـصـلـوات شـيء وبـارك عـلــى مـحـمـد وال مـحـمـد بـعــدد كـل شـيء حــتـى لا يـبـقـى مـن بـركـاتـك شـيء وعـجــل فـرجــهـم واهــلـك اعـدائـهــم والـعـن مـن ظـلـمـهـم واجـعـلـنـا مـعـهـم فـي الـدنـيـا والاخـرة